
-
1- أصل المثل :
-
يعتبر مثل " شب عمرو فوق الطوق " من الأمثال العربية القديمة . -
2- قصة المثل :
-
تدور أحداث القصة حول ملك يسمى " جذيمة الأبرش " عنده ابن أخته صغير في السن يسمى " عمرو " وعندما بلغ ثمانية سنوات بدأ عمرو يخرج مع الخدم ويجمعوا النباتات ، وفي يوم من الأيام خرج عمرو من المنزل ، ولم يعد وبدأ جذيمة يبحث عنه وهو في غاية الحزن ، ولكن للأسف لم يظهر له أي أثر ، وبقي مختفيا فترة من الزمن تائها في الأرض ، وفي يوم من الأيام جاء رجلين يحملوا الهدايا والتحف الجميلة إلى الملك " جذيمة " وفي أثناء الطريق وجدا صبيا شعره طويل ، وأظافره غير مقلمة ضائعا ولا يوجد أحد برفقته ، فقررا أن يأخذوا الصبي معهم إلى الملك ، وعندما وصلوا إلى القصر تعرف عليه " جذيمة " سريعا وفرح للغاية لرؤيته مجددا ، وأرسله على الفور لأمه من أجل تنظيفه وتهذيب ملابسه ، وذهب للإستحمام وارتدى الملابس النظيفة وقامت امه بوضع طوق على رقبته كان يلبسه وهو صغيرا ، ودخل على الملك جذيمة ورأى الملك الطوق في رقبته فقال له مع إبتسامة رفيعة " لقد شب عمرو عن الطوق " بمعنى أنه أصبح صبيا يافع . وأصبح المثل متداول بين الناس . -
3- العبرة من المثل :
-
لكل مرحلة عمرية طبيعتها وسلوكياتها . -
- وأخيراً: إن كان لديك أي اقتراح أو ملاحظة أو إضافة أو تصحيح خطأ على المقال يرجى التواصل معنا عبر الإيميل التالي: Info@Methaal.com
لا تنس عزيزي القارئ مشاركة المقال على مواقع التواصل الاجتماعي لتعم الفائدة.
ودمتم بكل خير.